
وفي سبتمبر أيلول الماضي، أبقى المصرف المركزي معدل الفائدة الرئيسي مستقراً عند 50 في المئة للشهر السادس على التوالي.
وقال خبير الاقتصاد لدى شركة «كابيتال إيكونوميكس» نيكولاس فار لوكالة فرانس برس، إن «تراجع التضخم التركي دون توقعات الأسواق في أكتوبر سيقضي على الأرجح على أي آمال متبقية ببدء دورة تخفيف القيود النقدية هذا العام».
وأضاف «يبدو أن المخاطر الآن تشير إلى أن قرار خفض معدلات الفائدة سيكون بعد النصف الأول من العام المقبل، أي سيتأخر عن توقعاتنا السابقة».
على جانب آخر، دعا صندوق النقد الدولي الشهر الماضي تركيا إلى الاستمرار في تشديد السياسة المالية والاعتماد على البيانات في قراراتها المالية المقبلة حتى يصل معدل التضخم إلى هدف البنك المركزي التركي.
وبدأ البنك المركزي التركي رفع معدلات الفائدة العام الماضي للحد من ارتفاع الأسعار بعدما تخلى رئيس البلاد رجب طيب أردوغان عن معارضته للسياسات النقدية المتشددة.
المصدر CNN